في هذا العالم الكبير تختلف المخلوقات الحيّة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى لإعمار الأرض. الحيوانات بإختلاف أنواعها وأحجامها وأشكالها تشكّل عالماً كبيراً خاصّاً بها. فما هو الحيوان ؟ وماهي منافعها ؟ وكيف تتنقل الحيوانات ؟
ماهي الحيوانات
الحيوانات هي عبارة عن كائنات حيّة مستهلكة تتغذّى على الكائنات الحيّة الأخرى سواء نباتات أو حيوانات مثلها، أي أنّها غير ذاتيّة التغذية وتعتمد على غيرها في غذائها، كما أنّها قادرة على الحركة والانتقال من مكان لآخر للحصول على الغذاء، وهي قادرة على الاستجابة للمتغيّرات. وتصنّف باعتبار أنّها مملكة حيويّة قائمة بذاتها ومستقلّة. أمّا العلم الذي يهتّم بها فهو علم الحيوان؛ وعلم الحيوان هو العلم الذي يدرس الحيوان من عدّة نواحي، سواء بالتّركيب، والوظيفة، وطرق تعايشه سواء مع البيئة أو الكائنات الأخرى، والمادّة الوراثيّة للحيوانات. علم الحيوان يشتمل على عدّة فروع، منها علم البنيات، وعلم الأنسجة، وعلم الخليّة، وعلم الوظائف، وعلم الأجنّة، وعلم البيئة، وعلم التصنيف، وعلم الحفريّات، وعلم سلوك الحيوان، وعلم الأعصاب، وعلم الدّم.
منافغ الحيوانات
سخر الله الكائنات ومنها الحيوانات للإنسان كى يستفيد منها وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان “ألم تر أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض “والإنسان يستفيد منها بالتالى :
الطعام مثل لحوم الأنعام ولحوم السمك .
الشراب مثل ألبان الأنعام وعسل النحل .
الدواء مثل عسل النحل .
الصيد مثل صيد الكلاب للحيوانات الأخرى لمعلميها .
الحراسة مثل حراسة الكلب لأهل الكهف .
حمل الأثقال والإنسان مثل الخيل والبغال والحمير والإبل .
التعلم مثلما علم الغراب الإنسان طريقة الدفن .
اللباس مثل صناعة الملابس من أوبار وأشعار وصوف الأنعام.
الأثاث مثل صناعة الأثاث من أوبار وأشعار وصوف الأنعام .
المساكن مثل صناعة البيوت من جلود الأنعام .
التنقّل عند الحيوانات
خاصيّة تمتاز بها الحيوانات عن النباتات، وتستغل هذه الخاصيّة للحصول على الغذاء، وللهروب من الأخطار، وللبحث عن قرين، وللتحوّل إلى منطقة بها طقس مناسب. ومن مظاهر تكيّف الحيوان مع الوسط الذي يعيش فيه، ظاهرة تنوّع كيفيّة التنقّل عند الحيوان وتنوّع الوسائل المستعملة عنده في تنقّله. فنجد حيوانات تتنقّل في البرّ وأخرى في الهواء وأخرى في الماء.